أعلنت مدينتا قوانغتشو وتشونغتشينغ الصينيتان العملاقتان تخفيف قيود COVID يوم الأربعاء الماضي ، بعد يوم من اشتباك المتظاهرين في جنوب قوانغتشو مع الشرطة وسط سلسلة من الاحتجاجات ضد أشد قيود فيروس كورونا في العالم. www.medscape.com/viewarticle/984819?src=wnl_edit_tpal&uac=398271FG&impID=4939977&faf=1
وأصبحت المظاهرات، التي امتدت خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى شنغهاي وبكين وأماكن أخرى، إظهارا للتحدي العام، لم يسبق له مثيل منذ وصول الرئيس شي جين بينغ إلى السلطة في عام 2012.
قال مسؤول في المدينة إن مدينة تشونغتشينغ الجنوبية الغربية ستسمح للمخالطين المقربين للأشخاص المصابين ب COVID-19 ، الذين يستوفون شروطا معينة ، بالحجر الصحي في المنزل.
كما أعلنت قوانغتشو ، بالقرب من هونغ كونغ ، عن تخفيف القيود ، ولكن مع وجود أعداد قياسية من الحالات في جميع أنحاء البلاد ، يبدو أن هناك احتمالا ضئيلا لحدوث تحول كبير في سياسة "صفر COVID" في الصين.
يعتقد بعض المتظاهرين وخبراء الأمن الأجانب أن وفاة الرئيس السابق جيانغ زيمين يوم الأربعاء الماضي ، الذي قاد البلاد لعقد من النمو الاقتصادي السريع بعد حملة تيانانمين في عام 1989 ، قد تصبح نقطة تجمع جديدة للاحتجاج بعد ثلاث سنوات من الوباء.
كان إرث جيانغ قيد النقاش على مجموعات Telegram الخاصة بالمتظاهرين ، حيث قال البعض إنه أعطاهم سببا مشروعا للتجمع.
وأعلنت السلطات رفع الإغلاق في أجزاء من قوانغتشو، وهي مدينة تضررت بشدة من موجة الإصابات الأخيرة، ولم تذكر السلطات الاحتجاجات، وظلت المنطقة التي اندلعت فيها أعمال العنف يوم الثلاثاء تحت سيطرة مشددة.
في أحد مقاطع الفيديو لتلك الاشتباكات المنشورة على تويتر، تقدم العشرات من شرطة مكافحة الشغب يرتدون بدلات واقية بيضاء ويحملون دروعا فوق رؤوسهم، فوق ما بدا أنه حواجز إغلاق ممزقة بينما كانت الأشياء تتطاير عليهم.
وشوهدت الشرطة في وقت لاحق وهي ترافق صفا من الأشخاص مكبلي الأيدي.
ولم ترد حكومة قوانغتشو على الفور على طلب للتعليق.
وقدر مرصد المعارضة الصينية، الذي تديره منظمة فريدوم هاوس التي تمولها الحكومة الأمريكية، أن 27 مظاهرة على الأقل وقعت في جميع أنحاء الصين من السبت إلى الاثنين. وقدر مركز أبحاث ASPI الأسترالي 43 احتجاجا في 22 مدينة.
